الاستجابة الإنسانية

كجزء من مسؤوليته الاجتماعية، يتشرف مركز قطر للمال أن يعمل بشكل وثيق مع مكتب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، حيث يسعى المركز من خلال الجهود ومبادرات التعاون إلى تسليط الضوء على قضايا الأمم المتحدة الرئيسية مثل، الإغاثة الإنسانية، وقضايا الاستدامة المحلية والعالمية وتشجيع القطاع الخاص على معالجة هذه القضايا المُلحّة.

المشاركة العامة

تؤثر الأزمات الإنسانية حالياً على عدد كبير من الأفراد ولفترات أطول. مما يعني بأن الطلب على الاحتياجات الإنسانية سيبقى في تزايد مستمر نتيجة لهذه الأزمات. فعلى سبيل المثال، في عام 2019، احتاج ما يقارب 132 مليون شخص من 42 دولة حول العالم إلى مساعدات إنسانية، بما فيها الحماية. لذا، أصبح من الضروري حالياً تشخيص مسبّبات الاحتياجات الإنسانية من حيث المصدر للتعامل معها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف السابع عشر. يجب على جميع الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والتنموي التعاون فيما بينها بهدف الجمع بين الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لإيجاد حلول فعالة.

دورٌ واحد، هدفٌ واعد. تتّسم أهداف التنمية المستدامة بكونها عالمية وتدعو لاتخاذ إجراءات فعالة تضمن استفادة جميع الأطراف. ويتم تحقيق ذلك من خلال توفير جميع الموارد، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا، والموارد المالية، وبناء القدرات  وتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلحة المختلفين لتحقيق الفاعلية والتأثير المستدام.

صندوق زكاة الأونروا

مساعدات غذائية طارئة لغزة

أضرّت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير بالأمن الغذائي للاجئين الفلسطينيين. وتسبب كل من الأثر الاقتصادي للحصار وارتفاع معدلات البطالة في زيادة ضعف وتقويض آليات التكيّف لعائلات اللاجئين الفلسطينيين. يعتمد حالياً ما يقارب 900,000 شخص على برنامج المساعدات الغذائية الطارئة لغزة، حيث تمثل هذه الإمدادات الغذائية الأساسية طعاماً في رفوف العائلات وباعثاً كبيراً على الأمل.

وفي الوقت الذي تزداد فيه حاجة سكان غزة للمتطلبات الضرورية للحياة، باتت الموارد المالية اللازمة لسد تلك المتطلبات مهددة أكثر يوماً بعد يوم. تضمن تبرعات صندوق الزكاة التابع للأونروا للعائلات في غزة استمرارية تلقي المساعدات الغذائية الطارئة. كما تقدم الأونروا المساعدات الغذائية بشكل ربع سنوي. ويتم تخصيص هذه  المساعدة الغذائية للأسر التي تعيش بأقل من 3.87 دولار أمريكي للفرد في اليوم (الفقر المطلق)، و1.47 دولار أمريكي للفرد في اليوم (الفقر المدقع).

تبرع اليوم

ستُمكن التبرعات لصندوق زكاة الأونروا من دعم اللاجئين الفلسطينيين الأشد فقراً وضعفاً بالمساعدات الغذائية والمالية.
Next
Previous

تعرّف على أمل من غزة

ينتظر ابني سميح بفارغ الصبر المساعدة الغذائية التي نتلقاها من خلال الأونروا، إنه يحب كثيراً شرب الحليب." تشرح أمل قصتها، وتبتهج كلما تحدثت عن أطفالها. 
أمل أم وحيدة لسبعة أطفال، تعيش هي وأسرتها في منزل متدهور في مخيم الشاطئ بغزة يتسرب فيه المطر في فصل الشتاء عبر سقف غرفة النوم. أما في الصيف، يجعل السقف المعدني المموّج ومادة الأسبستوس المنزل حاراً بشكل لا يطاق.
 
يصنّف حال أسرة أمل بأنه "فقر مدقع" لأنها تعيش على أقل من 1.74 دولار أمريكي للفرد في اليوم. "إن مساعدات الأونروا الغذائية مهمة جداً بالنسبة لنا. فهي تساعدنا على البقاء والاستقرار في ظل بيئة متقلبة."


ستساعد التبرعات لصندوق زكاة الأونروا أمهات لاجئي فلسطين، مثل أمل، في الحصول على مساعدات غذائية طارئة.

إن همّي الوحيد في الحياة هو إعالة أطفالي. لا زالوا صغاراً وأبرياء، ولا أريدهم أن يُعانوا.

إذا كنت ترغب في المشاركة بشكل أكبر مع الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية، يُرجى الاتصال بمكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية:

العنوان

ص.ب. ٢٥٠، شارع رقم ٨٠٤، مبنى رقم ٤٤، منطقة رقم ٦٦، بحيرة الخليج الغربي، الدوحة - قطر

 

للتواصل والاتصال

www.humanitarianenvoy.org
info@humanitarianenvoy.org
٤٤١٤٠٨٤٧

Ask QFC - Powered by ChatGPT of Azure OpenAI Service